دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الصين: إطلاق قمرين اصطناعيين جديدينسوريا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي اعتبارا من الثلاثاء.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحليةالوحدات يستقبل اليعقوبي وبن ناصرفلسطين في الربع الأول من 2025 .. ركود ثقافي بفعل حرب الاحتلالالاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل3864 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوموفيات اليوم السبت 15 -3 -2025الجعفري يتأهل إلى نهائي الدوري العالمي للكراتيه "جولة هانغتشو"الحنيفات: مشروع زراعة الشمندر السكري سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عملالضريبة: شراء السلع والخدمات بفواتير أصولية من نظام الفوترة اعتبارا من 1 نيسانالاتحاد الآسيوي يوافق على طلب استضافة الأردن للتصفيات الآسيوية للسيداتالبحرين تطلق أول قمر صناعي "المنذر"البنك الدولي صرف 33.8% من تمويل برنامج الأردن للتشغيل بقيمة 37.9 مليون دولارالأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلميننجاح اداره البنك المركزي في حمايه الائتمان المالي ودعم بيئهً الاستثمار في الاردنستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين و44 لعضوية مجلس النقابةالشرع يصرف راتبا إضافيا لموظفي سوريا بعيد الفطر"التمييز" تؤيد إلزام الحكومة بدفع 258 ألف دينار أجرة قطعة أرض في مخيم البقعة877 مليون دينار فائض الميزان التجاري للمملكة مع أميركا في 2024
التاريخ : 2025-01-28

كيف أفشلت غزة "خطة القرن الثانية" .. !!

الرأي نيوز -  خاص 


قبل 55 عام من الآن خرجت صحيفة الدستور المصرية التي كانت تصدر في القاهرة آن ذاك بمانشيت طويل عريض وبالخط الأحمر "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، بعد كل تلك السنين يعود هذا المانشيت للحياة مجدداً ولكن بطابع أكثر إجراماً ودموية وعنصرية، أفسده حب الغزيين للحياة ودمرته مشاهد العودة إلى الشمال اليوم حيث سيعود ٧٠٠ ألف غزي الى حطام منازلهم ليقيموا الخيام الأثمن من القصور على أرضهم وترابهم.

في ذلك الوقت كان عدد سكان قطاع غزة ٣٠٠ ألف فيما يصل اليوم ٢ مليون نسمة، في ذلك الوقت كتبت الصحيفة عنواناً فرعياً يقول "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الاسرائيلية"، فيما يبدو أن الاردن يقف وحيداً في مجابهة مشروع التهجير الجديد الذي يقوده المتهور ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذي يبحث عن جائزة نوبل للسلام على حد قوله ولكنه بخطته هذه يسير نحو تسجيل إسمه كمجرم حرب لا أكثر.

يبدو ان ترامب يشعر بالغيظ من إفشال الاردن لصفقة القرن الأولى، حيث يحاول طرح صفقة القرن الثانية والتي فشلت قبل أن تبدأ أصلاً بعد الرد الحازم من الاردن على وزارة الخارجية ونظيرتها المصرية، تأتي رسائل الغزيين الذين حملوا أمتعتهم وخيامهم، وهرعوا زحفاً على تراب شارع الرشيد "محور نتساريم" بعد أن أجبرت كلاب الاحتلال على إخلاءه، كانت واضحة ورافضة، ومعلنين أنهم لن يتركوا تراب وطنهم حتى الموت ولا يمكن لأحد اجبارهم على الهجرة حتى وإن كان الثمن أرواحهم.

توهم الخنزير الأكبر المجرن قاتل الأطفال النتن ياهو، وحاشيته من المجرمين المتطرفين، أن الحرب الأخيرة يمكنها تهجير الغزيين وإعادة إحتلال القطاع، أو حتى احتلال أجزاء كما اراد في نتساريم وفيلادلفيا، او رسم منطقة عازلة بعمق كيلومتر داخل حدود القطاع، لكن المقاومة الباسلة جعلته ومن أمامها صمود ابناء غزة الحاضنة الشعبية جعلته يأتي جثياً منصاعاً على ركبتيه مذلولاً منفذاً لكل شروطها.

من شاهد الفرحة في عيون العواجيز الذين زرعوا الصبر في قلوب الصغار ليتحملوا لسعات البرد انتظاراً على شاطئ غزة لأكثر من ٧٢ ساعة في العراء بانتظار الإعلان عن السماح لهم بالعودة الى شمال غزة الذي أصر الاحتلال على تسويته بالارض تنفيذاً لخطة الجنرالات، يعي تماماً أن هذا الشعب لا يمكن أن يفرط بذرة رمل من غزة، لا يمكن أن يبيع ولا يمكن أن يهجر طوعياً او إجباراً، هذا الشعب "دقر"، منذ ٧ أكتوبر وحتى هذه اللحظة وضعت نساء غزة ٦٨ ألف مولود، ومشاهد عودة النازحين زرعت الحسرة واليأس والانهزام في قلب المحتل.

عاشت غزة غصة في قلب الطامحين لتنفيذ أجندات مهزومة، وأفشلت مخططات دول كبرى، وأبت ألا تكون إلا شامخة صامدة وتقدم درس تاريخي للعالم ووصمة عار على جبين الانسانية لن تمحى، فكلمات الذين فقدوا أحبائهم لا تخرج إلا بعنوان واحد "صامدون ورح نعمرها".

 


عدد المشاهدات : ( 3983 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .